THE DEFINITIVE GUIDE TO تأثير وسائل الإعلام على الشباب

The Definitive Guide to تأثير وسائل الإعلام على الشباب

The Definitive Guide to تأثير وسائل الإعلام على الشباب

Blog Article



التعليم: تنتشر المقاطع التعليميّة بصورة هائلة من خلال وسائل الإعلام، حيث يُمكن البحث واكتساب المعرفة وإتقانها في أيّ من المجالات التي يتعلّمها الأفراد.

وقد تكون هذه الوسائل حروفاً مطبوعة على صفحات الكتب والنشرات والصحف، أو تكون كلمات منطوقة من خلال الإذاعة المسموعة، أو مشاهد من وسائل مرئية متحركة.

يُعدّ استخدام وسائل الإعلام جُزءاً لا يتجزّء من الحياة العصريّة، ولكن يجب مُساعدة الشباب على فهم ومعرفة الأمور التي تستحق الاهتمام بعيداً عن وسائل الإعلام، حيث يُمكن إشراكهم في مجموعة من الأنشطة الجسديّة والإبداعيّة التي تهدف إلى تنميتهم، أو تشجيعهم على الانخراط في الفعاليّات الاجتماعيّة التي تُطوّر مهاراتهم في التواصل، وتُسهم في تعريفهم بأشخاص إيجابيّين يُمكن اعتبارهم قُدوةً.[٣]

يُعدّ السبب الرئيسي في تأثير وسائل الاعلام على الرأي العام قدرتها على التأثير في مختلف المجالات المتعلقة بحياة الفرد، ومن أهم تلك المجالات ما يأتي:[٥]

ما هو أثر وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين.. من منظورهم؟

توجد العديد من أنواعِ وَسائل الإعلام المؤثّرة في فكر وسلوك الأفراد داخل العائلة الواحدة والمرتبطة بمجتمعهم، ومن أهمّ هذه الوسائل:

ومن هنا فإن الإعلام إنما هو عمل مسئول وقضية بشرية قائمة منذ قيام البشرº ليستقيم في أسلوبه ورسائله باستعانة حامل الرسالة، ويعظم بعظم المضمون الذي يحمله، وإذا كانت بعض السلبيات ظهرت مع المسيرة الإعلامية فإنما ذلك سنة من سنن الله في خلقه: (من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً) سورة الكهف.

تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]

أجدد المقالات الأكثر رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /

إن ما يصدر عن برامج إعلامية عامة وبرامج تلفازية خاصة والمتأثر بالفكر والقيم الغربية لا يتفق غالباً مع التصور الإسلامي الأصيلº مما يهدد ثقافة الأمة، وقد ظهر ذلك جلياً في واقع الشباب المسلم، فقد تنكر بعضهم لأصالتهم وأعرافهم، وانساقوا وراء القيم ومظاهر السلوك التي تدعو إليها هذه البرامج، سواء من حيث الفكر والثقافة، أو من حيث المظهر في الملبس والتعامل والممارسات اليوميةº مما أوجد الكثير من المظاهر السالبة التي تشمل قطاعات من المجتمع.

إن نسبة البرامج المستوردة للتلفاز في كثير من البلاد العربية والإسلامية تعتبر نسبة لا يستهان بها، سواء كانت مستوردة فكراً أو إنتاجاً أو اتجاهاً، وتعظم هذه النسبة في مجال الفنون والآداب والدراما في الوقت الذي نلتمس فيه ضعف الإنتاج المحلي بالنسبة لغيره من إنتاج العالم الغربيº مما أعطى ذلك لقيم الغرب مجالاً أرحب في كثير من إنتاجه الموجه للعالم الإسلامي من خلال الدراما المتأثرة بالفكر الغربي، لتحمل قيماً وتصورات عن الحياة والسلوك تتعارض في كثير منها مع قيم وسلوك الهدى الإسلامي.

ولما كانت وسائل الاعلام-في ظل ثورة المعلومات والصورة ذات طبيعة كونية تستهدف الجمهور في الزمان والمكان الذي تريد، فإن ذلك منحها دورا كبيرا اضغط هنا في عملية الضبط الاجتماعي من خلال قيامها بتوحيد الناس علي ثقافة واحدة يصبح الخروج عنها امرا صعبا لتصير عرفا في المجتمع وجزءاً من ثقافة المجتمع ،حيث أصبحت وسائل الاعلام هي التي تحدد للناس ما يصلح ومالا يصلح من خلال الإعلان عن اراء معينة والتكتم علي الأخرى فيخلق ذلك عند الناس ما يشبه العرف الذي يقبل ويتبع ويحظر من مخالفته .

ولا يتوقف تغيير الاتجاه والموقف على القضايا العامّة أو الأحداث المثارة، بل يمتد إلى القيم وأنماط السلوك، فقد يحدث أن يتقبل المجتمع قيماً كانت مرفوضة قبل أن تحملها الرسالة الإعلامية، أو يرفض قيماً كانت سائدة ومقبولة مستبدلاً بها قيماً جديدة.

وإذا كان التلفاز يحمل للمشاهد برامج متنوعة وموضوعات مختلفة فلا شك أن برامج الترويح وفي مقدمتها المسلسلات والدراما تمثل أكثر البرامج مشاهدة وإقبالاً.

Report this page